الأضاحي شعيرة ورحمة وسعادة

يناير 9, 2023 | إغائية

ينطلق المسلمون في جميع أنحاء العالم لتنفيذ هذه العبادة الجليلة، والشعيرة العظيمة التي يعم بها التكافل بين المجتمع المسلم في جميع أنحاء العالم وتشيع بها الرحمة والسعادة للفقراء والمحتاجين والتي لها تأثير عميق على الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية. تعتبر شعيرة الأضاحي من العبادات الدينية الهامة في تعزيز قيم السخاء والتضامن بين أفراد المجتمع الإسلامي.

ويعود تاريخ الأضحية إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أُمِرَ بذبح سيدنا إسماعيل فامتثل لأمر الله فافتداه الله بكبشٍ عظيم في قوله تعالى: “وفديناه بذبحٍ عظيم”

وتستند جمعية أمة الخيرية في اختيار الأضحية على الشريعة الإسلامية من ناحية السلامة وعمر الأضحية فلا يجوز أن تكون الأضحية؛ عوراء، أو هزيلة أو عرجاء أو مريضة لقوله ﷺ “العرجاء البين ظلعها، والعوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقى”

وتحرص الجمعية وقت النحر أن تقدّم الأضحية في اتجاه القبلة وألا ترى السكين أو ترى أضحية تذبح قبلها كما وتحرص على أن تكون الأضحية وفيرة اللحم لكي يزيد نفعها وتصل لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.

مشروع الأضاحي

ويعتبر مشروع الأضاحي مشروعا هاما في تخفيف الفقر وتحسين مستوى معيشة الفقراء، حيث يقدم المسلمون أضاحيهم كتعبير عن التضامن والتكافل الاجتماعي، وكذلك تعبيرًا عن الشكر والامتنان لنعم الله عليهم. فعمليات توزيع اللحوم من الأضاحي تعتبر فرصة عظيمة لتحسين حياة الفقراء وتقديم الدعم لهم.

لذا حرصت جمعية أمة الخيرية منذ تأسيسها وحتى اليوم على تنفيذ مشروع الأضاحي لتساعد أغنياء المسلمين على إقامة هذه الشعيرة ولتوفير اللحوم لمستفيديها من المحتاجين والفقراء واللاجئين واليتامى من الأشد حاجة في تركيا وإفريقيا و سوريا وفلسطين ومصر

وتتعدد فوائد مشروع الاضاحي وتوزيعها فهي ليست مجرد وجبة يتناولها المحتاجون، بل هي سعادةٌ تدخل بيوتهم وقلوبهم ومصدر غذائي لمن يعاني منهم من نقص حاد في الغذاء وانعدام الأمن الغذائي كما تعتبر مظهرًا للتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع ومصدر دخل لأصحاب المواشي

بالإضافة إلى ذلك، فإن عمليات شراء الأضاحي تحفز الاقتصاد المحلي، حيث يُشجع المسلمون على شراء الحيوانات المذبوحة من المزارعين المحليين، مما يُسهم في دعمهم وتنمية الاقتصاد في المنطقة. ومع ذلك، يجب أن يتم توزيع الأضاحي بطريقة عادلة ومنظمة لضمان أن الفقراء والمحتاجين يحصلون على حصتهم العادلة والمناسبة من اللحوم.

تجمع عمليات توزيع الأضاحي بين الناس وتقوي العلاقات الاجتماعية، حيث يتبادلون التهاني ويتشاركون الفرحة معًا. يُعتبر هذا التواصل والتفاعل فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية وبناء الوحدة والترابط بين أفراد المجتمع.

الأضاحي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من التراث الإسلامي وتجسيدًا لروح العطاء والتكافل الاجتماعي. إنها عبادة تمتد جذورها في الدين وتعزز قيم السخاء والتضامن بين المسلمين، وتشكل وسيلة لتحسين حياة الفقراء وتقديم الدعم والرعاية لهم.

ما هي الأضحية؟

الأضحية هي أن يتقرب المسلم بنوعٍ من الأنعام بنية إطعام المسلمين من الفقراء والمحتاجين وإطعام أهل والمقربين منه أيضاً. والأضحية سنة مؤكدة عن النبي ﷺ  وشعيرة عظيمة يعم بها التكافل بين المجتمع المسلم وتشيع بها الرحمة والسعادة للفقراء والمحتاجين.

ويعود تاريخ الأضحية إلى سيدنا إبراهيم عندما أُمِرَ بذبح سيدنا إسماعيل فامتثل لأمر الله فافتداه الله بكبشٍ عظيم في قوله تعالى: “وفديناه بذبحٍ عظيم

الإغاثة الإسلامية ومشروع الأضاحي

منذ تأسيسها عام 1984 وحتى اليوم فإن الإغاثة الإسلامية توفر لحوم الأضاحي لملايين المستفيدين من المحتاجين والفقراء واللاجئين واليتامى حول العالم في أكثر من 33 دولة من الأشد حاجة مثل سوريا واليمن وفلسطين وأفغانستان والعراق وفي النيجر والصومال ومرورًا بكوسوفو وألبانيا والبوسنة واندونيسيا وباكستان. لقد تمكنت الإغاثة الإسلامية العام الماضي  بتبرعاتكم من الوصول لأكثر من 4 مليون مستفيد في 29 دولة حول العالم  من خلال تقديم 242,590 أضحية.

شروط الأضحية: السلامة وعمر الأضحية

تستند الإغاثة الإسلامية في اختيار الأضحية على الشريعة الإسلامية من ناحية السلامة وعمر الأضحية فلا يجوز أن تكون الأضحية؛ عوراء أو هزيلة أوعرجاء أومريضة لقوله ﷺ “أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ظلعها، والكسيرة التي لا تنقي.”

وتحرص الإغاثة الإسلامية وقت النحر أن تقدّم الأضحية في اتجاه القبلة وأن لا ترى السكين أو ترى أضحية تذبح قبلها كما وتحرص على أن تكون الأضحية وفيرة اللحم لكي يزيد نفعها وتصل لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.

من سيستفيد من أضحيتك لهذا العام؟

    • الأسر التي تعيلها النساء وكبار السن
    • اللاجئون والنازحون
    • الأسر المتضررة من الحروب والنزاعات
    • الأسر التي تعيش تحت خط الفقر وبحد أدنى من الأجور
    • الأسر التي تشمل أطفال أيتام
    • الأسر المتضررة من الكوارث الطبيعية
    • الأسر التي تشمل كبار السن، حوامل ومرضعات
    • الأسر التي تشمل ذوي الإعاقة

أضحيتك ليست مجرد وجبة يتناولها المحتاجون، بل هي سعادةٌ تدخل بيوتهم وقلوبهم ومصدر غذائي لمن يعاني منهم من نقص حاد في الغذاء وانعدام الأمن الغذائي كما تعتبر مظهرًا للتكافل والتراحم بين أفراد المجتمع ومصدر دخل لأصحاب المواشي

أضحيتك رحمةٌ لهم